استمر الجيش الإسرائيلي طيلة الليل الفائت، في إطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار في الأحراش المتاخمة للخط الأزرق، وإطلاق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط، فيما كان الطيران الاستطلاعي المعادي يحلق فوق قضاء صور والساحل البحري.
وأغار الطيران الحربي مساء الثلاثاء، على أطراف بلدتي يارين وعيتا الشعب، فيما طال القصف المدفعي أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة والقوزح، ما أدى إلى احتراق منزلين في أطراف عيتا الشعب.
وهذه الأجواء المتوترة التي تفرضها تعديات الجيش الإسرائيلي، عطلت الحياة اليومية في أكثر من ستين قرية وبلدة ومدينة بنت جبيل، ما أدى الى ازدياد أعداد النازحين إلى مدينة صور ومنطقتها وإلى عدد من المناطق اللبنانية.
واللافت، أن النازحيين في صور يحتاجون الى الكثير من الامكانيات المطلوبة .